أخطاء لغويه شائعه هفوات وتصويب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبدأ :

<BLOCKQUOTE>الخطأ في استعمال: (مبروك)

جاء في (المعجم الوسيط): «بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ والبركة» فهو مبارَك. [الأصل: مبارَكٌ فيه، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول، اصطلاحاً، وهذا مثال على تجوزهم].

وجاء في (الوسيط): «بَرَكَ البعيرُ: أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه.» (فعلٌ لازم). «برك على الأمر: واظب» فالأمر مبروك عليه!! أي مُواظَبٌ عليه.

قُلْ إذن: نجاحك مبارك.
ولا تقل: (نجاحك مبروك).
وقل: بيتُك الجديد مبارك؛ وزواجك مبارك.
ولا تقل: (مبروك)</BLOCKQUOTE>

/

يقولون : املأ الكأس الفارغ

والصواب : املأ القدح الفارغ أو الزجاجة الفارغة

لأن ابن الأعرابي قال " لا تسمى الكأس كأساً إلا وفيها الشراب "

/

/

ـ يقولون : نسائم الصباح الجميلة

ـ والصواب : نسمات الصباح الجميلة

نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات ، يقول إبن منظور صاحب
لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة
الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى :ـ
إذا النسمات نفضن الغبارا بأعظم منه تقى في الحساب
وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين
مثل قول أحدهم :ـ
سوف تظل دائمة من عطرها نسائم

/

ـ يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة

ـ والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة

جاء في معجم مقاييس اللغة :
العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي

/

ـ يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) ـ

ـ والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه ،

ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به ) قال الشاعر :ـ
فأحْرِ بمن رامنا أن يخيبا فإن كنتَ توعدنا بالهجاء

وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :ـ قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا } أي توخوا وعمدوا

/

ـ يقولون : مجوهرات فلان

ـ والصواب : جواهر فلان

يقول إبن سيده في لسان العرب : ( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل ، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق . وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم ( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر )

/

ـ يقولون : تـصـنـّـت .

ـ والصواب : تــنــصّـــت .

هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة ( صنتيت ) ويقول ( الصنتيت ) : الصنديد وهو السيد الكريم .
والصواب أن هذه اللفظة هي ( نصت ) ومنها الفعل ( تنصت ) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة : النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله { وَأَنْصِتٌوا } .
ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح ( تنصّت ) ومثلها ( تنشّد ) والاسم منها تنصت وتنشد

/

برب

ـ يقولون : تـصـنـّـت .

ـ والصواب : تــنــصّـــت .

هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة ( صنتيت ) ويقول ( الصنتيت ) : الصنديد وهو السيد الكريم .
والصواب أن هذه اللفظة هي ( نصت ) ومنها الفعل ( تنصت ) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة : النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله { وَأَنْصِتٌوا } .
ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح ( تنصّت ) ومثلها ( تنشّد ) والاسم منها تنصت وتنشد

/

يقولون:

هذه مسودّة المقال

بل قل :

هذه مسوّدة المقال

( لأن مسوّدة : اسم مفعول من الفعل سوّد )

/

يقولون: هؤلاء أسياد القوم

بل قل : هؤلاء سادة القوم
أو سيائدهم أو ساداتهم

( لأن جمع سيّد : سادة
وجوع الجمع سادات وليس ( أسياد )

/

يقولون : سوف لن يحدث

بل قل : لن يحدث

دون استخدام سوف
لأن سوف لا تدخل الا على
الفعل المثبت ( غير المنفي )
ولا يجوز أن تفصل عن الفعل
فيجوز أن نقول : سوف يحدث
ويجوز أن نقول لن يحدثَ
ولا يجوز أن نقول سوف لن يحدث

/

يقولون : قضى في معهدنا سنة دراسية

والصواب قضى في معهدنا سنة مدرسية

لأن السنة المدرسية لا تشمل فصل الصيف بينما تعني
السنة الدراسية سنة كاملة من الدراسة المتواصلة مما لا يتاح للطلاب في المدارس .

/

يقولون : أصيب فلان بدوخة ، وكلمة دوخة عامية شاع استعمالها

والصواب أن يقال أصيب فلان بدوار أو دوران .

/

يقولون : ذهبت إلى بيته الكائن في شارع كذا ...

والصواب ذهبت إلى بيته في شارع كذا ...

لأن كلمة ( الكائن ) حشو لا مسوغ لوجوده .

/

يقولون : جلس فلانٌ على الكنبة

والصواب : جلس على الأريكة ..

فكلمة الكنبة أخذتها اللغة الفرنسية عن اللاتينية واليونانية .
و الأمر بالجلوس: لا يوجه إلا لمن كان نائمًا، أو ساجدًا. أما من كان قائمًا فيقال له: اقعد.

/

قل : هي الربَّاعيِيَة ولا تقل الربُّاعيِّية .
قل : أجد في بطني مَغسَا ومَغصَا ولا تقل : مغَساً ، ولا مغَصاً بتحريك الغين .
ويقال : هو الدُّخَان بالتخفيف ولا تشدده .
وتقول : هي حُمَة العقرب ، ولا تقل : حُمّة بالتشديد .
وتقول : هذا دَمٌ ، ولا تقل : دَم بالتشديد .
وتقول : هو النِّسيانُ ، ولا تقل : النَّسيَان .

/

يقال : في أذن الجارية (( شَنْف )) . ولا يقال : (( شِنْف )) .
وقل : هي التَّرقُوَة ، ولا تقل : تُرقُوَة
وهي القَلَنْسُوَة و القُلنْسيَة .
إذا فتحت القاف ضممت السين . وإذا ضممت القاف كسرت السين .
ولا تقل : قُلَنْسَوة ، وهي الغَيْرَة ولا تقل : الغِيرَة .

يقولون: اعتبرت فلاناً صديقاً
والصواب: عددت فلاناً صديقاً

الخطأ في استخدام الفعل اعتبر, واللغة العربية لا تستخدم اعتبر بهذا المعنى لأنه يعني اتخاذ الأمر عبرة؛ (إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى) النازعات 26، والصواب (وقالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار) ص 62، ولم يقل كنا نعتبرهم.

/

يقولون: نواياه حسنة، ومنه سفير النوايا الحسنة
والصواب: النيات؛ لأنها جمع نية، وفي الحديث: «إنما الأعمال بالنيات» ولم يقل بالنوايا.

يقال: ضحك الجميع عليه
والصواب: ضحك الجميع منه

ودليل ذلك ما جاء في القرآن: (فتبسم ضاحكا من قولها) النمل 19، وقوله: (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون) المطففين 34. بتقديم الجار والمجرور على الفعل أي يضحكون من الكفار.

/

يقولون : تمّ افتتاح المؤتمر، تمت ترقية فلان, وتم بيع السيارة،
الصواب: أُفتتح المؤتمر، رُقي فلان , بيعت السيارة

وقد ورد الفعل (تمّ) في القرآن الكريم بصيغه المختلفة للدلالة على الإتمام وإكمال ما نقص؛ كما في الآيات: (فتمّ ميقات ربه أربعين ليلة) الأعراف 142، و(وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً) الأنعام 115، و(لمن أراد أن يتمّ الرضاعة) البقرة 233، و(ويتمّ نعمته عليك) يوسف 6، و(يقولون ربنا أتممْ لنا نورنا) التحريم 8، و(ثم أتموا الصيام إلى الليل) البقرة 178، و(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممتَ عليكم نعمتي) المائدة 3. ونلحظ أنّ الاستخدام الحديث ليس فيه ما يدل على إكمال شيء ناقص، بل هو مجرد فرار من صيغة الفعل المبني للمجهول، وصاروا يعبرون عن المعنى بثلاث كلمات: تم افتتاح المؤتمر، بدلا من التعبير بكلمتين: أفتتح المؤتمر، وهذا أسلوب ركيك؛ فكثيرا ما رأينا جمال التعبير في القرآن عن الأحداث المختلفة بصيغ المبني للمجهول، كما في قوله تعالى: (إذا الشمس كورت، وإذا النجوم انكدرت، وإذا الجبال سُيرت، وإذا العشار عُطلت، وإذا الوحوش حُشرت، وإذا البحار سُجرت، وإذا النفوس زُوجت، وإذا الموؤدة سُئلت، بأي ذنب ٌقتلت...).

برب

قل : الرَّصاص ، ولا تقل : الرُّصاص .
قل : المَارَستان ، ولا تقل : خِصمي .
قل هو قَمَن ، وهم قَمَنٌ ، وهي قَمَنٌ ، وهو قَمِن أن يفعل كذا .
ويقولون : لقيت فلاناً بأَخَرَةً ، أي : أخيراً ، وبعنه بيعاً بأخِرةٍ ، وبنَظِرة ، أي : بنسيئة .

/

قل : ماله دار ولا عَقار . ولا تقل : عِقار .
قل : هي الدَّجَاجة ، وهو الدَّجاجة . ولا تقل : الدُّجاج .
قل : هو جَفن العين وجَفْن السيف . ولا تقل : جَفن .
قل : هو فَقَار الظهر ، والواحدة فَقَارَة . ولا تقل : فِقارة ولا فقار .
قل : الجَوْرَب ، ولا تقل : الجُورَب .
قل : هو نازل بين ظَهْرَانَيْهم ، وبين ظَهْرَيْهِم ، ولا تقل : ظَهْرانِيهم .
/

قــــل : الموجـودون....ولا تقــل: المتواجـدون.

الخطأ في ( المتواجدون ) لأن مفردها متواجد..ومصدره التواجد ..و التواجد هو الشوق..يعني عندما تقول : المتواجدون الآن.. معناها : المشتاقون الآن ..و الصواب : الموجودون لأنها من الفعل وجد ومصدرها : وجود،، ويفضل أن تقول : الحاضرون الآن !

/

قل : أعتذر عن عدم الحضور ....ولا تقل : أعتذر عن الحضور.
يعني أنك حضرت و تعتذر عن هذا الحضور ! و الصواب : أعتذر عن عدم الحضور.

/

قـل :مساهمة في التطوير ....ولا تقل : إسهاماً في التطوير.

الخطأ في ( إسهاماً في التطوير ) : الإسهام من الفعل أسهم
يقال : أسهم الرجلان إذا اقترعا...يعني من السهم الذي يستخدمه العرب في القتال
و الصواب : مساهمة من الفعل : ساهم.
/

قــــل : بتَّ فلان الأمر ....ولا تقــل : بتَّ فلان في الأمر.
الخطأ في ( بتَّ فلان في الأمر ) : لأن معنى بتَّ : جزم أو قطع...وهذا فعل متعدٍّ بالمفعول به لا بحرف الجر..
فالصواب : بتَّ الأمر

/

قـل : تكدّرَ العيش ....ولا تقل : انكدر العيش.
الخطأ في : انكدر العيش : انكدر بمعنى هوى أي سقط..ومنها قوله تعالى : " و إذا النُّجومُ انكَدَرَتْ " فالصواب إذا : تكدّر العيش أي : لم يصبح صافياً..

/

قـل : لافت للنظر .... ولا تقل : ملفت للنظر.
الخطأ في ( ملفت للنظر ): أن فعل ( ملفت ) : ألفت , من الألفة
و الصواب : لافت لأن الفعل منها لفت..واسم الفعل من الثلاثي على وزن فاعل.

/
قل : حنى رأسه خجلاً ....ولا تقل : أحنى رأسه خجلاً.
الخطأ في ( أحنى رأسه خجلاً. ): أن معنى أحنى : غمره بعطفه..و الصواب : حنى لأن معناها : أخفض رأسه.

/

قل : هذا أمر شائق....ولا تقل : هذا أمر شيق.
الخطأ في ( هذا أمر شيق ) : لأن كلمة شائق من الشوق..و الشَّوق و الاشْتِياقُ نزاع النفس إلى الشيء ، يقال شاقَهُ الشيء ، فهو شائِقٌ وذلك مَشُوقٌ ، فالصواب : شائق.

/

قل : مشكلات....ولا تقل : مشاكل.
الخطأ في مشاكل : مفردها : مشكَل : وهو الأمر الغامض الذي فيه لُبس...لذلك لو جمعت على مشاكل.فمعناها الأشياء الغامضة..وكل كلمة على وزن مَفعل لا تجمع على وزن مفاعل ، فالصواب : مشكلات.

/

قل : معجمات.... ولا تقل : معاجم.
والخطأ في ( معاجم ) : أنها ليست مفرد مُعجَم فهي على وزن مُفعَل : وكل كلمة على وزن مُفعل بضم الميم لا تجمع على مفاعل..و الصواب : معجمات.

/

قل : هذه بئر....ولا تقل : هذا بئر.
الخطأ في ( هذا بئر ) : أن كلمة بئر مؤنثة كما جاءت في القرآن الكريم ..
قال تعالى : " وَبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ " الفتح : 48 / 45 . فالصواب : هذه بئر.

/

قل : حارَ فلان في الأمر....ولا تقل : احتار فلان في الأمر.
الخطأ في ( احتار فلان في الأمر ) : لأن معنى احتار ليس الحيرة..
و فعل الحيرة ( حار ) فهو مصدر سماعي، فالصواب : حار.

/

قل : أنت مثل أبي....ولا تقل : أنت بمثابة أبي.
الخطأ في ( أنت بمثابة أبي ) : لأن معنى المثابة : البيت و الملجأ و الجزاء. والصواب : أنت مثل أبي.

/

قل : أحاله حطاماً ....ولا تقل : أحاله إلى حطام.
الخطأ في ( أحاله إلى حطام ) : لأن الفعل أحال متعدٍّ إلى مفعولين..الصواب : أحاله حطاماً..

/

قل : أعتذر إليه....ولا تقل : أعتذر منه.
الخطأ في ( أعتذر منه ) : لأن الاعتذار يكون من الذنب إلى المذنب إليه.

و الصواب : أعتذر إليه.

/

قل : اشتقت إليك....ولا تقل : اشتقت لك.
الخطأ في ( اشتقت لك ) : أن الفعل اشتاق يتعدى بحرف الجر إلى، و الصواب : اشتقت إليك.

/

قل : لست معصوماً من الخطأ....ولا تقل : لست معصوماً عن الخطأ.
الخطأ في : ( لست معصوماً عن الخطأ ) : أن الفعل عصم يتعدى بحرف الجر ( من ) فالصواب : لست معصوماً من الخطأ.

قل : حياة العزوبة أو العزبة....ولا تقل : حياة العزوبية.
الخطأ في ( حياة العزوبية ) : أن هذا اللفظ لم يسمع عن العرب،فالصواب : حياة العزوبة أو العزبة.

/
قل : إن شاء الله.....و لا تقل : إنشاء الله.
الخطأ في ( إنشاء ) : لأن إنشاء مصدر الفعل ( أنشأ ) : و هذا يغير المعنى..و الصواب : إن شاء الله.

/

<BLOCKQUOTE>

قل : أنا شاكر لك....ولا تقل : أنا ممتن أو ممنون لك.

</BLOCKQUOTE>

الخطأ في ( أنا ممتن أو ممنون لك ) : لأن معنى امتنَّ : أذاه بمنّه، فالصواب : أنا شاكر لك.

</BLOCKQUOTE>

<< كثيرًا ما نخطئ بها :

/

إدخال البعض ( ال ) التعريف على كلمة ( غير ) المضافة،
مثل:

( لن أستمعَ إلى حديثك الغير مفيد ) ..
الصواب :
لن أستمع إلى حديثك غير الـمفيد ..

إذن نقول:
( لن أناقش الرجل غير العاقل )، لن أجلس في المكان غير النظيف )، ( لا تقل الشعر غير الموزون) ..

لأن المعرفة لا يضاف ..

/

إدخال البعض حرف ( الباء ) على كلمة ( دون ) ، مثلاً :

( استمع إلى حديثي بدون نقاش ) ..

الصواب :
استمع إلى حديثي دون نقاش ..

و( دون ) هذه حولها اختلافات، لكن الأصح ألا تدخل عليها الباء ..
إذًا، قولوا :
( سأستمع لك دون مقاطعة)، ( سأذهب إليه دون واسطة )، ( لن أخرج دون أن تكون معي ) ..

/

أحوال البكاء :
أجهش إذا تهيأ للبكاء ثم اغرورقت عينه وترقرقت إذا امتلأت عينه دموعاً ثم دمعت عينه ثم هَمَت عينه إذا كانت مثل المطر ثم نحب ونشج إذا كان لبكائه صوت ثم أعول إذا صاح ..
أحوال الضحك :
التبسم - الافترار - الكتكتة - القهقهة والكركرة والقرقرة - الطخطخة (وهو أن تقول طيخ طيخ) - الزهزقة(وهو أن يذهب الضحك كل مذهب)

/

كتابة تنوين الفتح على الألف من الأخطاء الشائعة
***********
افتح مصحفك على أول صفحة من سورة النبأ
ولاحظ طريقة كتابة التنوين في الكلمات التالية ومثيلاتها
وأين كُتِب
أوتادًا - أزواجًا - سباتًا - لباسًا - معاشًا - سبعًا - شدادًا - سراجًا وهاجًا
ستجد أن تنوين الفتح لا يكتب على الألف ولكن على الحرف الذى يسبق الألف
***
وهكذا نكتب كل كلمة تختم بتنوين الفتح
ولا تقتصر على ما تم ذكره ..
فما ذكر على سبيل المثال .. وليس الحصر

ففي أي كلمة تنتهي بألف تنوين الفتح ..
يكتب التنوين على الحرف الذي يسبق الألف
مثل :
سعيدًا - حبورًا - مسرورًا - لطيفًا - رقيقًا - رائعًا - مبدعًا .. إلخ
***
أما الكلمات التي لا تنتهي بألف لتنوين الفتح مثل :
عظيمة انتهت بتاء مربوطة .. يكتب التنوين فوق التاء المربوطة عظيمة ً
وهكذا كل كلمة لم تنته بألف تنوين الفتح مثل :
مسرورة .. مسرورةً/ سعيدة .. سعيدةً / حزينة .. حزينةً/ زاهرة .. زاهرةً.

/

الفرق بين :
شذا وَ شذى
فكلمة (الشذى) تعني الرائحة الكريهة وما شابه
وَ كلمة (الشذا) تعني الريح الطيبة والتعطر بالمسك ..

في تهذيب اللغة جاء:
أبو عبيد: الشذَاةُ: ذبابٌ، وجمعها شَذًى.
وقال الكسائي: هي ذبابة نقضُّ الإبل، ومنه قيل للرجل: آذيت وأَشذَيْتَ.

وورد في لسان العرب
والشَّذا: كِسَر العود الصغار، منه.
والشَّذا: كِسَر العود الذي يُتَطيَّب به.
والشَّذا: شِدَّةُ ذكاءِ الريح الطَّيِّبة، وقيل:
شِدَّة ذكاءِ الريح.

كلمة ( المرأة )

مثال خاطئ: " حقوق المراءة" وأيضًا " حقوق المرآة"

كلمة المراءة لا أصل لها

وكلمة المرآة - كما هو معروف - الآداة ذات السطح العاكس للصورة الأصلية

والصحيح نقول: حقوق المرأة.

أيضًا كلمة المرأة دون ال تعريف

يضع الكثير إمرأة وهذا خطأ

والصحيح: امرأة فقط دون همز

/

أيضًا خطأ مشابه في:

كلمة (الجرأة)

مثال خاطئ : لدي جراءة

والصحيح نقول: لدي جُرأة

(لم يدرِ أوسيم جاء أم تميم)

<BLOCKQUOTE>

يقولون: لم يدرِ أجاء وسيم أم تميم.

</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>

والصواب: لم يدرِ أوسيم جاء أم تميم.

</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>

لأن همزة الاستفهام هنا هي لطلب التصور وهو إدراك التعيين

</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>

والتعيين هنا بين وسيم وتميم وليس بين المجيء وتميم.

</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>

/

</BLOCKQUOTE>
(بكى من شدة التأثُّر)

<BLOCKQUOTE>

يقولون: بكى فلان من شدة التأثير.

</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>

والصواب: بكى من شدة التأثُّر.

</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>

أما التأثير فهو مصدر الفعل (أثَّر)

</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>

نقول: أثَّر فيه تأثيرًا = ترك فيه أثرًا

</BLOCKQUOTE>
/

هذا ما ورد في الكتاب...

(ولعله يقصد بأن التأثير يكون خارجيًا من شخص إلى شخص آخر

- أي أنه بتأثيره سبّبَ تأثر الشخص الآخر -

والتأثر يكون لذات الشخص تأثرًا داخليًا )

/

أخيرًا

خطأ نادر في كلمة (القراءة)

مثال خاطئ: القراة الصامتة. أو : القرأة الصامتة.

والصحيح: القراءة الصامتة بوضع الهمزة على السطر بعد حرف الألف

ولعل الخطأ اختلاط الاسم " القراءة" بفعله (يقرأ)