سورة المائدة
هي سورة مدنية ومن أواخر السور التي نزلت في القرآن وتتضمن هذه السورة كيفية المعاملة مع أهل الكتاب ، الطيبات وتحريم جميع الخبائث .
سميت, لورود ذكر المائدة فيها حيت طلب الحواريون من المسيح عيسى بن مريم اية تدل على صدق نبوته.
عدد آياتها 120 آية
ترتيبها في المصحف الشريف الخامسة بعد سورة النساء
عدد كلماتها 2837 كلمة
نزلت بعد سورة الفتح
سبب نزولها
قوله تعالى (لاتحلّوا شَعائِرَ اللهِ) الآية. قال ابن عباس: نزلت في الخطيم واسمه شريح بن ضبيع الكندي أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من اليمامة إلى المدينة فخلف خيله خارج المدينة ودخل وحده على النبي عليه الصلاة والسلام فقال: إلام تدعو الناس قال: إلى شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة فقال: حسن إلا أن لي أمراء لا نقطع أمراً دونهم ولعلي أسلم وآتي بهم وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأصحابه: يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ثم خرج من عنده فلما خرج قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقبى غادر وما الرجل مسلم فمر بسرح المدينة فاستاقه فطلبوه فعجزوا عنه فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام القضية سمع تلبية حجاج اليمامة فقال لأصحابه: هذا الخطيم وأصحابه وكان قد قلد هدياً من سرح المدينة وأهدى إلى الكعبة فلما توجهوا في طلبه أنزل الله تعالى (يا أَيُّها الَذينَ آَمَنوا لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللهِ) يريد ما أشعر لله وإن كانوا على غير دين الإسلام ..
فضائل : سورة المائدة
بعض الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل سورة المائدة
(1) عن عائشة - رضي الله عنها - مرفوعاً: (من أخذ السبع الأول فهو حبر). أخرجه الإمام أحمد في مسنده.
(2) عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً ( أعطيت مكان التوراة السبع الطوال وأعطيت مكان الإنجيل المئين وأعطيت مكان الزبور المثاني وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش لم يعطها نبي قبلي وأعطاني ربي المفصل نافلة " . ). أخرجه الإمام أحمد في مسنده.
(3) عن أسماء بنت يزيد قالت : أنزلت سورة المائدة على النبي صلى الله عليه وسلم جميعاً ، إن كادت من ثقلها لتكسر الناقة ). أخرجه الإمام أحمد في مسنده ، وابن جرير في تفسيره من طريق ليث بن أبي سليم ، قال الحافظ عنه: صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك، وقال أحمد : مضطرب الحديث ، ولكن حدث عنه الناس.
والحديث له شواهد منها ما أخرجه البيهقي في الدلائل عن أم عمرو بن عميس عن عمتها ، وما أخرجه أبو عبيد في فضائله عن محمد بن كعب القرظي مرسلا ، وابن جرير في تفسيره عن الربيع بن أنس ، ومجموع هذه الشواهد يقوي الحديث ويرفعه إلى درجة الحسن لغيره.
سورة الأنعام
إِحدى السور الطويلة التي يدور محورها حول "العقيدة وأصول الإِيمان" وهي تختلف في أهدافها ومقاصدها عن السور المدنية التي سبق الحديث عنها كالبقرة، آل عمران، والنساء، والمائدة، فهي لم تعرض لشيءٍ من الأحكام التنظيمية لجماعة المسلمين، كالصوم والحج والعقوبات وأحكام الأسرة، ولم تذكر أمور القتال ومحاربة الخارجين على دعوة الإِسلام، كما لم تتحدث عن أهل الكتاب من اليهود والمسيحيين ولا على المنافقين، وإِنما تناولت القضايا الكبرى الأساسية لأصول العقيدة والإِيمان، وهذه القضايا يمكن تلخيصها فيما يلي:
قضية الألوهية.
قضية الوحي والرسالة
قضية البعث والجزاء.
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية ماعدا الآيات " 20،23،91،93،114،141،151،1 52،153 " فمدنية .
2) من السور الطول .
3) عدد آياتها165 آية .
4) هي السورة السادسة في ترتيب المصحف .
5) نزلت بعد سورة " الحجر" .
6) تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء وهو " الحمد لله " .
سبب نزولها
قال المشركون : يا محمد خبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها قال : الله قتلها قالوا :
فتزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك حلال وما قتل الكلب والصقر حلال وما قتله الله
حرام ، فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال عكرمة : إن المجوس من أهل فارس لما أنزل
الله تعالى تحريم الميتة كتبوا إلى مشركي قريش وكانوا أولياءهم في الجاهلية
وكانت بينهم مكاتبة أن محمدا وأصحابه يزعمون أنهم يتبعون أمر الله ثم يزعمون
أن ما ذبحوا فهو حلال وما ذبح الله فهو حرام فوقع في أنفس ناس من المسلمين
من ذلك شئ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
2) قال ابن عباس يريد حمزة بن عبد المطلب وأبا جهل وذلك أن أبا جهل رمى رسول
الله بفرث وحمزة لم يؤمن بعد فأُخبِر حمزة بما فعل أبو جهل وهو راجع من قنصه
وبيده قوس فأقبل غضبان حتى علا أبا جهل بالقوس وهو يتضرع إليه ويقول : يا أبا
يعلي أما ترى ما جاء به سفه عقولنا وسب آلهتنا وخالف اباءنا قال حمزة : ومن
أسفه منكم تعبدون الحجارة من دون الله أشهد أن لا اله الا الله لا شريك له وأن
محمدا عبده ورسوله فأنزل الله تعالى هذه الآية . جاء به سفه عقولنا وسب آلهتنا
وخالف اباءنا قال حمزة : ومن أسفه منكم تعبدون الحجارة من دون الله أشهد أن لا اله
الا الله لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فأنزل الله تعالى هذه الآية .
3) عن عكرمة في قوله " قَدْ خَسِرَ الذينَ قَتَلوا أَولادَهُم سَفَهًا بِغيرِ عِلمٍ " قال نزلت
فيمن كان يئد البنات من مضر وربيعة كان الرجل يشترط على امرأته أنك تئدين
جارية وتستحيين أخرى فاذا كانت الجارية التي توأد غدا من عند أهله أو راح
وقال أنت علي كأمي إن رجعت اليك لم تئديها فترسل إلى نسوتها فيحفرن
لها حفرة فيتداولنها بينهن فإذا بصرن به مقبلا دسسنها في حفرتها وسوين عليها التراب .
تــــــابع